لا زالت مشكلة التفكير السلبي هي المسيطرة على ذوي البشر خصوصاً مع اولئك الذين يسعون للأفضل، مثل هذه العادة لا يمكن أن تقف عند مستوى معين، بل أنها تتطور وتزداد الأمور حيالها للأسوأ، لذلك فإنه من الضروري القيام بعمليات وأنشطة تساعد على التخلص من هذه العادة وترويض العقل وتعويده على التفكير بطرق إيجابية ، فالتكفير السلبي لا يعود على صاحبه الا بالضرر ، وفيما يلي مجموعة من النصائح لذلك.
التفكير السلبي والمواقف السلبية التي نمر بها، بحاجة لإخراجها أولاً بأول من عقولنا، لذلك ليس من السليم الاحتفاظ بها وكتمانها، يجب التحدث أولاً بأول لأي شخص أو عن طريق أي وسيلة، والتخلص من عبء هذه المواقف ، وتجديد الطاقة ، كمحاولة للحفاظ على السلام الداخلي.
إجهاد العقل من الأمور التي يتداعى إليها أمر التفكير السلبي، وكلما زاد الإجهاد كلما تنوعت طرق التفكير السلبي، لذلك عوّد نفسك على التوقف تماماً خلال اليوم الواحد عن التفكير لمدة بسيطة، حتى لو كانت لدقائق معدودة، كل هذا يزيد من فاعلية التفكير وبطريقة إيجابية.
تعد مسألة التفكير بطريقة تقليدية أمر مجهد للإنسان وتكسبه الكثير من الطاقة السلبية، لذلك دائماً فكر بطريقة مختلفة نوعاً ما، وخذ الأمور بشكلها الإيجابي، فمثلاً إن تعطلت سيارتك وأنت ذاهبٌ للعمل، اطرد من رأسك فكرة العرقلة واللحظات التي تنتظرك، بل فكر كيف تجعل من هذه المشكلة مغامرة تُحكى فيما بعد بشكل شيق، وهكذا مع بقية أمور الحياة.
إن الجمود يتسبب في سيطرة الأفكار السلبية عليك، لذلك كلما أبدعت في أي مجال، كلما ازداد معدل التفكير الإيجابي لديك، إن ممارسة الأشياء الروتينية بدون تغيير واضفاء روح الإبداع إنما هي مسبب رئيسي للتفكير السلبي.
دائماً حاول أن تضع انجازاتك نصب عينيك، قم بكتابة كل إنجاز مهما كان حجمه على ورقة، لتعلم أنك قادر دائماً على تقديم الأفضل ، فالانجازات هي العدو الأول للتفكير السلبي، ما إن شعرت بأنها تتحقق ، وحرصت على عدم نسيانها ، فإنك في كل مرة ستسعى لإنجاز شيء جديد وبشكل أفضل من ذي قبل.